احذر "الانتعاش القاتل".. هل الماء البارد في الصيف يهدد صحتك حقًا؟

مع ارتفاع درجات الحرارة، لا شيء يبدو أكثر إغراءً من كوب ماء مثلج يطفئ لهيب الشمس... لكن هل تعلم أن هذا الانتعاش اللحظي قد يحمل في طياته مخاطر صحية غير متوقعة؟.
في تقرير نشره موقع "News18" الهندي، نُسلط الضوء على الجانب المظلم لشرب الماء البارد في الصيف، حيث قد يتحول البرود المنعش إلى سلسلة من الأضرار الصحية التي تصيب الهضم، القلب، وحتى الدماغ!
أبرز أضرار الماء البارد:
عسر الهضم وانتفاخ المعدة: الماء المثلج قد يبطئ عملية الهضم، ويتسبب في تقلصات.
التهاب الحلق ونزلات برد مفاجئة: التغير المفاجئ في الحرارة يسبب تهيجًا في الحلق.
اضطراب ضربات القلب: الماء البارد قد يفعّل العصب المبهم، ويؤثر على قلبك.
الصداع المباغت أو ما يُعرف بـ "تجميد الدماغ": بسبب الصدمة العصبية السريعة.
بطء في الترطيب: المفارقة أن الماء البارد قد لا يرطب جسمك بالكفاءة المطلوبة.
هل له فوائد أيضًا؟
بالتأكيد! فالماء البارد قد يساعد في:
تعزيز الأداء الرياضي.
تسريع ترطيب الجسم في أوقات التمرين.
تقليل حرارة الجسم.
المساهمة في خسارة بسيطة للوزن عبر حرق سعرات إضافية لتدفئته.
لكن التوازن هو السر، فشرب الماء بدرجة حرارة معتدلة، خاصة بعد التعرّض للشمس، هو الخيار الأكثر أمانًا.
خلاصة مهمة:
في الصيف، لا تجعل حرارة الجو تخدعك... الماء المثلج قد يروي ظمأك لحظيًا، لكنه يرهق جسدك على المدى الطويل. اعتدل في شربه، واستمع إلى إشارات جسمك.