أول تعليق سعودي على اقتحام الانتقالي لمنزل جماجم في عدن.. "يجب تسليم المدينة لهذه الجهة"

علق باحث سياسي سعودي على اقتحام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لمنزل الناش عبد الفتاح جماجم في مدينة عدن يوم أمس الأحد.
وكتب الباحث السعودي، علي العريش، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الإثنين، 27/آذار/2023: ما حدث لأسرة الناشط عبدالفتاح جماجم من مداهمة لمنزله وتهديدهم بالسلاح وترويع للأطفال واستهداف بالرصاص وخطف لشقيقه الاعزل في عدن، تأكيد جديد على أن من يمسك بزمام الأمن في عدن هي ميليشيات منفلتة وعصابات غير مسئولة.
وأوضح العريش أن ذلك دليل جديد على ضرورة تسليم عدن ليد الدولة.
وكانت قوات الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا اقتحمت الأحد، منزلي الناشط عبدالفتاح جماجم ورئيس مجلس الحراك الثوري فرع عدن، معين صالح الربيعي، بعد إطلاق النار وإصابة الأخير وسط ترويع لأسرهما وأطفالهما.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الانتقالي اقتحمت منزل الناشط جماجم في عدن، وقامت بالاعتداء على ابنته وشقيقه بطريقة وصفها بـ "الهمجية".
إلى ذلك، أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي ما تعرض له القيادي معين صالح الربيعي عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس الحراك الثوري فرع عدن من هجوم مسلح على بيته وإصابته بطلق ناري من قبل جماعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وبين مجلس الحراك -في بيان له- أن عناصر تابعة للانتقالي اقتحمت منزل الربيعي وأطلقت وابلا من الرصاص، وسط ترويع لأسرته وطفلته، الأمر الذي أدى لإصابته ومن ثم اختطافه لجهة غير معلومة.
كما أعرب مجلس الحراك الثوري عن الأسف الشديد لما يحدث لقيادات الحراك الثوري في عدن من قهر وتنكيل.
وتابع مجلس الحراك أن سلطات الانتقالي العابثة في أمن عدن وأمان أهلها همها الأول قمع النشطاء والأحرار واختطافهم واخفائهم في سجون سرية دون عرضهم لجهات قضائية مختصة.
وأضاف أن قوات الانتقالي المسلحة لم تحترم الشهر الفضيل ولم تهتم بطفلة الربيعي التي لم تتعدى عامها الأول بعد، فقد أطلقت القوة المسلحة وابلا من الرصاص حتى سقطت الطفلة على الأرض بعد إصابة والدها.
ووفق بيان مجلس الحراك فإن عملية اختطاف القيادي الربيعي كانت عقب وصول فادي باعوم بساعات، مما يؤكد تورط باعوم ومليشيات المجلس الانتقالي بالحادثة الأليمة الي تعرض لها عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي.