[esi views ttl="0"]
أخبار السعودية

قصة مثيرة لشاب قتل صديقه ورجلا مسنا ونهل أمواله وغادر 28 سنة خارج السعودية.. حين قرر العودة حدث ما لم يكن بالحسبان

سرد الراوي عبدالرحمن الدعيلج، خلال لقاء له على قناة "المجد"، قصة وقعت أحداثها في عام 1982م، لـ 3 شباب أدمنوا المخدرات، وانتهى بهم الأمر أنهم لا يملكون المال، ولكنهم وجدوا تاجر أغنام من منطقهم يخرج من البنك، فقرروا سرقة أمواله.

أحداث القصة بدأت بعد أن أخذوا التاجر معهم بالسيارة ليوصلوه إلى بيته، ولكن السائق سرق أمواله وطعنه ورماه من السيارة، وبعدها حدث خلاف بينه وبين صديقيه، ودخلوا في مضاربة طعن فيها أحدهما ودهس الثاني بالسيارة، وبعدها قرر الهروب خارج المملكة.

حينها هرب الشاب إلى دولة "غينيا الفرنسية"، لا يعرفه فيها أحد، إلى أن وجد جماعة من المسلمين، فعاش معهم، وبحكم لغته العربية صار يؤمهم للصلاة، بعد أن افتتح محل يبيع فيه ويعيش وينام به، ثم تزوج من ابنة أحد هذه الجماعة المسلمة، وأنجب منها.

وأكد الدعيلج، أن هذه الجماعة المسلمة لهم أقارب في هولندا يزورن بعضهم وأصروا على أن يذهب معهم هناك، وكان المسجد بجوار السفارة السعودية، وعندما رأي علم المملكة اجهش بالبكاء، ووجد بعض السعوديين حول السفارة، فطلب من أحدهم عند عودته للمملكة أن يسأل عن صديقه ويأتي له برقمه وأعطاه إسم وعنوانه وبعد 3 أسابيع جاءه رقمه.

أما المفاجأة فقد كانت عند التواصل مع صديقه، أخبره بأن التاجر وصديقه الذي طعنه، نجوا من الموت، وانتهى الأمر في أقل من أسبوعين وذهب أهلك لهم واتحلت المشكلة بين الجميع، وطلب منه العودة إلى وطنه، فقال له "أنا 28 سنة هارب والقضية تم حلها في أسبوعين".

وقد عاد الرجل إلى منزله القديم، ووجد منزل والده القديم حوله إبن أخوه إلى مستودع، وطلب منه أن يرى أخيه، فأخذه وذهب إلى المنزل واستقبله أخيه واتصل بباقي إخوته، وجلس معهم واستأنسوا وطلبوا منه العودة هو وعياله، إلا أنه قرر العودة ويبقى عل تواصل معهم.

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى