تغييرات مفاجئة.. إعفاءات وتعيينات تطال أمراء ووزراء سعوديين في سلسلة أوامر ملكية

في خطوة مفاجئة أعادت تشكيل مواقع حساسة في الدولة، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، حزمة من الأوامر الملكية الحاسمة التي شملت إعفاءات وتعيينات واسعة النطاق، طالت مناصب عليا في إمارات المناطق، والوزارات، والهيئات السيادية.
وجاء في مقدمة هذه الأوامر، إعفاء أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود أميرًا جديدًا للمنطقة بمرتبة وزير، في تغيير لافت قد يحمل دلالات استراتيجية على مستوى الإدارة المحلية.
كما شملت القرارات:
تعيين الأمير بندر بن مقرن مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.
إعفاء الأمير فهد بن سعد آل سعود من عضوية مجلس الشورى، وتعيينه لاحقًا نائبًا لأمير القصيم.
نقل الدكتور ناصر الداود من موقعه كنائب لوزير الداخلية ليُكلَّف مؤقتًا بالأعمال، قبل أن يُعيَّن نائبًا لوزير الحرس الوطني بمرتبة وزير.
إعفاء محافظ هيئة الاتصالات الدكتور محمد التميمي من منصبه، وتكليفه بقيادة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ.
تعيين الدكتورة إيناس العيسى نائبة لوزير التعليم، في خطوة تُعزز من مشاركة الكفاءات النسائية في صناعة القرار.
تعيينات جديدة في الديوان الملكي ووزارة الدفاع، شملت مناصب استخباراتية وإدارية ذات حساسية عالية.
هذه الحزمة من الأوامر الملكية تعكس ديناميكية متواصلة في إدارة الدولة، وتؤكد توجهات القيادة نحو ضخ دماء جديدة في مواقع قيادية استراتيجية.
المراقبون يرون أن هذه التغييرات تمثل إعادة تموضع إداري وسياسي دقيق قبيل المرحلة المقبلة من التحولات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها المملكة.