أخبار اليمن

عشبة الخلود.. اكتشاف نبات خارق يطيل العمر ويطهّر الجسم من السموم

في عالم الطب البديل والأسرار النباتية القديمة، تبرز عشبة "الجياوجولان" كواحدة من أكثر النباتات إثارة للاهتمام والجدل، حتى أن البعض بات يلقبها بـ "عشبة الخلود" لما تُظهره من قدرات مذهلة على تعزيز الصحة العامة وإطالة العمر.

هذه العشبة النادرة، التي تُعرف علمياً باسم Gynostemma pentaphyllum وتنمو في أعماق الغابات والمناطق الجبلية في آسيا، قد حظيت باهتمام متزايد في الأوساط الطبية والعلمية خلال السنوات الأخيرة، بعدما أظهرت دراسات أنها قد تتفوق على الشاي الأخضر بثماني مرات من حيث قوتها المضادة للأكسدة.

ويُطلق على الجياوجولان أحياناً اسم "الجينسنغ الجنوبي" أو "العشب المعجزة"، وقد كانت جزءاً من الطب الشعبي في الصين واليابان منذ قرون طويلة، حيث كان يُعتقد أن سكان المناطق التي يُستهلك فيها هذا النبات يعيشون أعماراً أطول ويحتفظون بصحة قوية حتى سن متقدمة.

ووفقاً للطبيب الباطني وأخصائي الطب التجديدي في نيويورك، الدكتور مايكل عزيز، فإن تناول ما يصل إلى 900 ملليغرام يومياً من الجياوجولان قد يساعد بشكل ملحوظ في تحسين التمثيل الغذائي، خفض مستويات الكوليسترول، تقليل الالتهابات، وتعزيز القدرة الجسدية والذهنية.

 

كيف يُحضّر شاي الجياوجولان؟:

يُنصح بنقع ملعقة صغيرة إلى اثنتين من أوراق الجياوجولان المجففة في نحو 250 مل من الماء الساخن، ثم يُصفّى الشاي ويُشرب. رغم طعمه المائل للمرارة بسبب احتوائه على الصابونين – وهي مركبات عضوية يعتقد أنها المسؤولة عن الفوائد الصحية للنبات – إلا أن مذاقه يحمل لمسة حلاوة خفيفة ووصفه البعض بأنه "ترابي" ومريح.

 

طارد للسموم ومعزز للمناعة:

أظهرت أبحاث طبية أن الجياوجولان يتمتع بطبيعة "باردة" تساعد في تطهير الجسم من الحرارة والسموم، ما يجعله علاجاً محتملاً لمشاكل صحية مزمنة مثل التهاب الكبد الفيروسي، التهاب المعدة والأمعاء، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

ويصف الخبراء هذه العشبة بأنها أمل جديد في طريق العيش الصحي والمستدام، في وقت يبحث فيه كثيرون عن حلول طبيعية بديلة تعزز المناعة وتحارب آثار التقدم في العمر.

المصدر
مساحة نت ـ أمل علي

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى