هجوم يمني يحرج إسرائيل أمام مطارها الأهم.. وأميركا تتولى مهمة الرد

في تطور أمني لافت، أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، الأحد، استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد توقف مؤقت نتيجة سقوط صاروخ أُطلق من اليمن وانفجر في بستان قريب من المطار، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.
وقالت السلطة في بيان مقتضب إن "عمليات الإقلاع والهبوط استؤنفت بشكل طبيعي، والمطار يعمل كالمعتاد"، وذلك بعد أن تسببت الضربة في شلل مؤقت شمل تعليق الرحلات، وقف حركة القطارات، وإغلاق مداخل المطار الحيوي.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية عن تعطيل كامل للمطار لفترة قصيرة، وسط استنفار أمني مكثف.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر مطلع بأن إسرائيل امتنعت مؤخرًا عن تنفيذ هجمات انتقامية ضد أهداف في اليمن، وذلك استجابةً لطلب مباشر من الإدارة الأميركية التي تقود عمليات دقيقة تستهدف منشآت حوثية حيوية، تشمل مراكز قيادة ومستودعات أسلحة ومنشآت تصنيع.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن القيادة العسكرية في تل أبيب أعادت ترتيب أولوياتها، حيث أبلغ رئيس الأركان قيادته بأن عام 2025 سيُخصص بشكل رئيسي للعمليات القتالية في قطاع غزة، في إشارة إلى تحوّل استراتيجي في توجهات الجيش الإسرائيلي في ظل التحديات الأمنية المتعددة.