[esi views ttl="0"]
صحة

هل تضع الهاتف بجانبك أثناء النوم ليلاً؟.. تعرف على مخاطر ذلك

أكدت الدكتورة ماريا إيغناتيفا، أخصائية طب الأعصاب، أن إشعاع التردد اللاسلكي المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى، تمتصها أنسجة الجسم، ويمكن أن يكون لها تاثير سلبي في الصحة.

وأوضحت الدكتورة في حديث لوكالة "Prime" الروسية، المخاطر الناتجة عن النوم بجوار هذه الأجهزة، وما هي المشكلات الصحية التي تهدد الأشخاص المدمنين على  الهواتف الذكية حتى أنهم لا يتركونها دقيقة واحدة.

وتابعت: "وفقا لبيانات عدد من الدراسات، يزيد إشعاع التردد اللاسلكي للهواتف الذكية، من خطر الإصابة بالعقم وأمراض السرطان، والاضطرابات العصبية والنفسية".

وأشارت الدكتورة إلى أن الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز العصبي والمناعة، هم أكثر حساسية لمجالات التردد اللاسلكية.

غير أنه لا توجد إلى الآن بيانات موثوقة عن تأثير إشعاع التردد اللاسلكي المنبعث من الهواتف الذكية في جسم الإنسان.

وقالت: الشيئ الأكثر خطورة على صحة الأطفال والبالغين على حد سواء، هو استخدام الهواتف الذكية في الظلام.

ومضت قائلة: "اللون الأزرق لشاشة الهاتف الذكي يؤثر سلبا في العيون، والإيقاعات البيولوجية، ويسبب الأرق والصداع ويسبب انخفاض الأداء واضطراب الذاكرة ويحفز الإصابة بأمراض العين التنكسية". وتضيف، يجب أن يترك الهاتف الذكي على مسافة جيدة من مكان النوم ومفصولا عن الشبكة الكهربائية.

إلى ذلك، حذرت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا من "أضرار خطيرة" من هذا الرفيق الصغير الذي نحتضنه وينام بجوارنا ويدخل معنا المرحاض.

ووفق الإدارة الصحية، تصدر الهواتف المحمولة إشارات راديوية لاسلكية (RF) عندما ترسل وتستقبل المعلومات من الأبراج الخلوية المحيطة، وهي ترددات قد تكون خطرة أو ليست كذلك. لكن هذا الغموض في حد ذاته يعد جرس إنذار، فالهواتف لم تكن موجودة منذ زمن بعيد، لذا فمن الصعب تحديد أضرارها على المدى البعيد ما يعني أن خطرها لا يزال يتطور.

كما أصدرت إدارة الصحة في كاليفورينا بعض المبادئ التوجيهية بشأن سلامة الهواتف المحمولة، لتكشف عن أمور مخيفة للغاية، من بينها أن "الاستخدام طويل المدى للهواتف الخلوية قد يكون مرتبطًا بأنواع معينة من السرطان والآثار الصحية الأخرى".

ويتضمن ذلك "سرطان الدماغ وأورام العصب السمعي (اللازم للسمع والتوازن) والغدد اللعابية وانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قلة نشاطها، والصداع وآثاره على التعلم والذاكرة والسمع والسلوك والنوم".

وبرغم عدم وجود رابط قاطع بين استخدام الهواتف وهذه الأمراض، فإن ذلك لا يمنعنا من تقليل التعرض للترددات اللاسلكية، فقط لكي نكون في الجانب الآمن.

 

وعليه، أصدرت الإدارة الصحية التوصيات التالية:

1- ابق هاتفك بعيدًا عن جسمك:

حتى بضعة أقدام فقط ستحدث فرقًا كبيرًا، واستخدم سماعة بلوتوث قدر الإمكان، وأرسل رسائل نصية بدلاً من التحدث على الهاتف، وابق الهاتف بعيدًا عنك أثناء تنزيل أو إرسال ملفات كبيرة كما يتعين عليك حمل هاتفك في حقيبة ظهر أو محفظة بدلاً من الجيب أو حمالة الصدر أو الحزام.

 

2- تجنب استخدام هاتفك المحمول عندما يرسل مستويات عالية من الترددات اللاسلكية:

ويحدث هذا عندما تكون الإشارة ضعيفة (شريط واحد أو اثنين فقط من الخدمة)، وإذا كنت في سيارة سريعة فتجنب بث الصوت أو الفيديو أو تنزيل الملفات كبيرة الحجم أو إرسالها.

 

3- لا تنم والهاتف في سريرك أو بالقرب من رأسك، ما لم تحوله إلى وضع الطائرة، ويتعين عليك وضعه على بعد بضعة أمتار على الأقل.

وهذا يعني أنه لا نوم والهاتف تحت الوسادة بعد الآن.

 

4- خلع سماعة الرأس عندما لا تكون قيد الاتصال:

تصدر سماعات الرأس مقدارًا صغيرًا من الترددات اللاسلكية حتى في حالة عدم استخدام هاتفك، لذا على الرغم من أنها أفضل من حمل الهاتف إلى مستوى الرأس، فإن عليك الحد من التعرض للتردد اللاسلكي قدر الإمكان.

المصدر
مساحة نت ـ متابعات

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى