[esi views ttl="0"]
أخبار السعودية

كيف سيكون رد السعودية على أية ضربة عسكرية إيرانية تطال المملكة؟.. خبير عسكري سعودي يجيب

وكتب الخبير العسكري أحمد الفيفي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: كيف تتوقع أن يكون رد السعودية عسكريا في حالة نفّدت إيران تهديدها للسعودية بضرب بعض المنشآت الحيوية بالصواريخ والمسيرات، كما تناقلت ذلك بعض وسائل الأعلام الاجنبية؟.

تساؤل الفيفي جاء تعليق على ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم أمس عن استعداد إيران لتوجيه ضربة للسعودية والعراق.

واختلفت آراء المعلقين على تغريدة الفيفي بين مستبعد للضربة، ومتوقع لها مع تدخل غربي ضد إيران.

وكتب المغرد خالد النويصر: لا أعتقد أن العالم الغربي يستحمل أي هزة في أمن الطاقة حاليا، وخصوصا مع بدء موسم الشتاء.

وأضاف: حتى الدول الأوروبية الداعمة لإيران في الوقت الحالي لن تقف مكتوفة اليدين لو تجرأت وعملتها.. سوف تكون ردة الفعل عنيفة.

وتابع: أما ردة فعل السعودية سوف تقف بحزم عسكري وتستثمرها اقتصاديا كما تعودنا دائما.

وكتب مغرد آخر يدعى محمد السمان: لابد تكون كل الخيارات مفتوحة بما في ذلك رد واسع وشامل حتى ضد أدواتها في اليمن.

وقال: فالمتوقع كما هي العادة الايعاز من إيران لأدواتها فهي أجبن من اللقاء المباشر.

من جهته، كتب أحمد أبو مروان: إن كانت غارة بمسيرات أو عمل غير مباشر كما هو الحال في بقيق وجدة وغيرها، فسيكون ردا ايضا غير مباشر من المملكة.

وتابع حديثه: أما إن كان مباشرا، كإنزال بحري أو جوي فسيكون رد المملكة قاسيا وسيغير شروط وقواعد اللعبة القديمة تماما.

وتواصلت التعليقات، حيث قال حساب تحت اسم "قناص البراري: إيران دولة مؤسسة على التناقضات والتصريحات الكلامية. لديها قوة صاروخية تشبه قوة كوريا الشمالية، تنطفئ بعد دقائق من إطلاقها، فهي لا تملك تقنية متقدمة، ولا أنظمة صاروخية حديثة.

وتابع: كل ما تملكه هو الكلام، وتهديداتها طيلة ثلاثة عقود، وانها الآن في المستنقع الذي يريده الله لها بما تستحقه. على حد وصفه.

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى