الانتقالي يفضح تحالفا سريا بين الإصلاح والحوثيين لإسقاط المهرة

في تصعيد جديد وحملة مدوية ضد خصومه داخل التحالف، كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، عن وجود اتفاقات سرية بين حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين، وجماعة الحوثي تستهدف السيطرة على محافظة المهرة الاستراتيجية شرق اليمن.
واتهمت قيادات بارزة في الانتقالي حزب الإصلاح بفتح خطوط دعم وصحراوية من صنعاء إلى المهرة عبر مسلحي القبائل، لتعزيز نفوذ الشيخ القبلي محمد الزايدي، الذي تم اعتقاله مؤخرًا في موجة أثارت غضب قبائل المهرة. كما لام المجلس مليشيات الإصلاح في حضرموت على تقاعسها في التصدي لما وصفه بـ"التعزيزات القادمة من الشمال".
ووصف عضو هيئة رئاسة الانتقالي، فضل الجعدي، ما يحدث في المهرة بأنه "مخطط دبر بليل لتمزيق الجنوب"، مشيرًا إلى أن هذه التحالفات المشبوهة تهدد وحدة الجنوب وتعيق جهود المجلس في ضم المهرة إلى دولته في عدن.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل فشل المجلس الانتقالي في استثمار أزمة المهرة لتعزيز موقعه العسكري والسياسي في المحافظة، وسط توترات متصاعدة وأجواء متوترة بين مكونات التحالف.
هل ستكون المهرة ساحة صراع جديدة تعيد تشكيل موازين القوى في اليمن؟ وما حجم تأثير هذه الاتهامات على التحالف الإقليمي؟ تفاصيل متجددة في انتظار المتابعين.