قنبلة صنعاء الأمنية: الكشف عن الخلايا المتورطة في اغتيال الرهوي والغماري

تترقب الأوساط اليمنية والعربية بيانًا أمنيًا "فائق الأهمية" يُعد إطلاقه وشيكًا من وزارة الداخلية في حكومة صنعاء. هذا البيان، الذي وصفته مصادر مطلعة لـ YNP بالمرتقب، سيشكل تحولًا كبيرًا في كشف خفايا صراعات المنطقة.
تشير المعلومات إلى أن الوزارة على وشك إزاحة الستار عن نتائج عملية أمنية "معقدة وسرية" استمرت لأسابيع، أسفرت عن القبض على خلايا تجسسية تعمل لصالح جهازي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
الأكثر إثارة للصدمة، هو الكشف عن تورط هذه الخلايا بشكل مباشر في عمليات اغتيال كبرى هزت صنعاء، شملت:
رئيس الحكومة أحمد الرهوي وتسعة من رفاقه الوزراء.
رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.
ووفقًا للمصادر، فإن فرق التحقيق عملت لأكثر من شهرين لفك شفرة الجريمة، وتمكنت من الوصول إلى أدلة دامغة تؤكد أن أجهزة استخبارات أجنبية هي من تولت التخطيط والإشراف والتنفيذ عبر تجنيد أدوات محلية.
من المتوقع أن يتضمن البيان اعترافات مصورة للعناصر المضبوطة، بالإضافة إلى معلومات تُنشر لأول مرة حول طبيعة استهداف قيادات الدولة في صنعاء، وهو ما يُنتظر أن يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن حرب الظلال الأمنية.






