السكتة الصامتة التي تسبق الكارثة: 5 علامات تنذرك قبل فوات الأوان

فيما يجهل كثيرون خطورتها، تُعد "السكتة الدماغية الصغيرة" أو ما يُعرف بالنوبة الإقفارية العابرة (TIA)، إنذارًا مبكرًا لسكتة دماغية مدمّرة قد تحدث في أي لحظة إذا لم يتم التحرك سريعًا.
وبحسب تقرير نشره موقع "Health"، فإن هذه النوبة تحدث نتيجة انقطاع مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ، وغالبًا ما تنجم عن جلطة دموية أو تضيق في أحد الأوعية. ورغم أنها لا تترك ضررًا دائمًا في الحال، إلا أنها بمثابة الصفارة الأخيرة قبل الكارثة.
5 إشارات تحذيرية لا تتجاهلها أبدًا:
خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق – خاصة في جانب واحد.
تشوش في النطق أو صعوبة في الفهم.
فقدان مؤقت للبصر في إحدى العينين أو كليهما.
دوخة أو اختلال التوازن غير مبرر.
ارتباك ذهني مفاجئ دون سبب واضح.
لماذا تعتبر السكتة الصغيرة خطيرة جدًا؟:
رغم زوال أعراضها خلال أقل من 24 ساعة، إهمالها قد يكلّفك حياتك أو قدرتك على الحركة والكلام، إذ تشير الدراسات إلى أن واحدًا من كل 3 أشخاص يصابون بسكتة دماغية كاملة بعد نوبة إقفارية عابرة – خلال أيام أو أسابيع فقط!
ماذا تفعل فورًا؟:
إذا ظهرت عليك أو على من حولك هذه الأعراض، لا تنتظر اختفاءها. يجب التوجه إلى أقرب مركز طوارئ، والخضوع لفحوصات دقيقة مثل:
التصوير بالرنين المغناطيسي أو المقطعي.
فحص الشرايين السباتية.
اختبارات للكشف عن اضطرابات القلب أو ضغط الدم.
كما يوصي الأطباء ببدء علاج فوري يشمل مميعات الدم، أدوية لخفض الكوليسترول، وضبط ضغط الدم، إلى جانب تغيير نمط الحياة بشكل جذري لتفادي الخطر القادم.