فضيحة مدوّية في اليمن.. مواد كيميائية أممية تُدفن سرًا وتُفجّر كارثة بيئية

في تطور صادم وخطير، كشفت مصادر مطلعة عن جريمة بيئية كبرى في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بعد أن تم دفن شحنة ضخمة من المواد الكيميائية المنتهية الصلاحية بطريقة غير قانونية، يُعتقد أنها تابعة لمخازن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ووفقًا للمصادر، فإن الكارثة بدأت بعد انتهاء صلاحية كمية هائلة من الصابون – تقدر بـ 274 ألف قطعة تزن نحو 21 طناً – كانت مخزنة في عدن. وبدلًا من التخلص منها وفق المعايير البيئية، جرى تسريبها ودفنها سرًا في منطقة مفتوحة بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز، مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 10 آلاف دولار.
وأشارت المعلومات إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الصابون تسربت إلى المياه الجوفية، ما أدى إلى ظهور حالات غامضة من الأمراض الجلدية بين السكان، وسط قلق متصاعد من انتشار التلوث بشكل أوسع.
النتائج المحتملة:
تلوث بيئي خطير
تهديد صحة آلاف السكان
مساءلات محتملة لموظفين أمميين متورطين
وتطالب جهات محلية بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الحادثة، ومحاسبة المتورطين، وسط مطالب بتدخل دولي لاحتواء الكارثة قبل تفاقمها.