صحفي يكشف الحقيقة: لا دخول لليمنيين إلى الكويت والحديث عن فتح التأشيرات "مجرد وهم"

فيما تتداول وسائل إعلام يمنية أنباء عن سماح الكويت باستقدام العمالة اليمنية، فجّر الصحفي سمير النمري مفاجأة بتكذيبه لتلك التقارير، مؤكدًا أن دخول المواطنين اليمنيين إلى الكويت ما يزال محظورًا تمامًا، ولا يتم إلا بإذن مباشر من وزير الداخلية الكويتي شخصيًا.
وقال النمري في تعليق عبر حساباته على مواقع التواصل: "هذا الخبر يشبه تمامًا قصة الطائرات التي قيل إن الكويت تبرعت بها لليمن.. مجرد كلام في الهواء."
"الكلام الدبلوماسي لا يعني قرارات رسمية":
وأشار النمري إلى أن بعض المسؤولين اليمنيين يحرفون التصريحات الدبلوماسية العامة ويحوّلونها إلى "قرارات رسمية" لأغراض سياسية أو إعلامية، الأمر الذي قد يسبب إحراجًا للدول الأخرى.
حتى الصحفيون ممنوعون:
وأضاف النمري أنه حاول دخول الكويت بنفسه رغم امتلاكه إقامة خليجية، للمشاركة في فعاليات إعلامية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وأوضح أن النظام الإلكتروني للجوازات الكويتية لا يتضمن الجنسية اليمنية ضمن الجنسيات المسموح لها بالدخول.
ما الحقيقة؟:
ورغم إعلان القنصل اليمني في الكويت عن فتح باب التأشيرات بشروط محددة، إلا أن السلطات الكويتية لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن يؤكد صحة ذلك، ما يضع علامات استفهام حول دقة الأخبار المتداولة، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كان هناك خلاف في تفسير الرسائل الدبلوماسية أو تضخيم إعلامي من الجانب اليمني.