تهديد من هذه الجهة يجبر رشاد العليمي على مغادرة عدن من جديد.. هل يعود إليها؟
أوضحت ما تُسمى “المقاومة الجنوبية” طريقة عودة رئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي إلى مطار عدن، قبل عيد الفطر المبارك.
وذكر بيان صادر عن ما يسمى “مجلس المقاومة الجنوبية”، أمس السبت، أن العليمي “لن يعود كما رؤساء الدول والزعماء، بل عاد بصمت وخفية دون سابق إنذار أو اعلان”.
وتابع البيان “فوجئنا به حقا هو تذرعه بنائبه في المجلس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عندما عاد مساء الأربعاء دونما إعلان مسبق عن العودة ودونما مراسم استقبال سوى الحراسات العسكرية وكأنما هي زيادة سرية لا تعلم أهدافها”.
وقال البيان “لقد حذرنا سابقا من عودة رشاد العليمي دون الوضوح في وضع القضية الجنوبية، لا سيما في ظل التسارع في التقارب بين الرياض وصنعاء والجهود التي تبذل لإيجاد حل سياسي في اليمن”.
ولفت إلى أن مجريات الأحداث هو التهميش والتجاهل لكل ما هو جنوبي وآخر تلك العمليات ما صدر عن عضو مجلس الرياض الرئاسي فرج البحسني وتعليقه حضور اجتماعات المجلس على خلفية عدم البت في مواضيع تخص محافظة حضرموت، معلنة التضامن مع البحسني في انتزاع حقوق حضرموت.
كما هددت المقاومة الجنوبية، العليمي معتبرة وجوده في عدن أمر غير مرحب به حتى يتم توضيح وضع قضية الجنوب ومستقبلها، واضعة الكرة في ملعب نائب العليمي ـ رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي في إيضاح موقف مجلس الرياض الرئاسي من القضية الجنوبية.
يشار إلى أن العليمي غادر عصر اليوم الأحد مطار عدن، إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد أن عاد الأربعاء الماضي بصبحة عيدروس الزبيدي إلى عدن.
وكانت تصريحات العليمي لصحيفة "الشرق الأوسط" حول القضية الجنوبية قد أثارت التوتر بينه وبين المجلس الانتقالي بشكل غير مسبوق.
ويتوقع يتوتر الوضع مجددا بين السعودية والانتقالي على خلفية خروج العليمي من عدن.
وكانت السعودية قد احتجزت عيدروس الزبيدي لستة أشهر بعد شكوى من مجلس القيادة حول عرقلة قوات الانتقالي لعمله في عدن.
