[esi views ttl="0"]
منوعات

هل ورد عن النبي دعاء بصيغة معينة لدخول شهر شعبان؟.. دار الافتاء تجيب

معلوم أن شهر شعبان هو الشهر الثامن من السنة القمرية أو التقويم الهجري، وهو الشهر الذي يلي رجب ويسبق رمضان.

وهو شهر عظيم تكثر به النفحات، وترفع به الأعمال، وتستجاب فيه الدعوات، وتزيد فيه العطاءات، ويستحب فيه الإكثار من النوافل والعبادات، وصلة الأرحام وقراءة القرآن والصدقات.

ولشهر شعبان منزلة كبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكره بأكثر من موضع فكان يميزه عن باقي الشهور حيث كان يكثر من الصيام فيه والدعاء.

فلكيا، كان مرصد تمير الفلكي قد ثبت لديه رؤية هلال شهر شعبان للعام الهجري 1444، مساء أمس الاثنين الموافق 20 فبراير 2023، والذي يعني أن اليوم الثلاثاء أول أيام شهر شعبان.

وهو ما أكده دكتور خالد صالح الزعاق، خبير الأرصاد المعروف، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، حيث أعلن ثبوت هلال شهر شعبان وهنأ المسلمين والأمة الإسلامية بهذا الشهر الكريم، حيث أعلنت فلكية جدة موعد غرة شهر شعبان 1444هـ

 

ـ فضل شهر شعبان:

توجد الكثير من الفضائل والمكارم لشهر شعبان فهو الشهر الذي فرض فيه الصيام في العام الثاني للهجرة وهو الشهر الذي فرض الله فيه الزكاة أيضًا بالعام الثاني للهجرة، وهو الشهر الذي تحولت فيه القبلة، وهو الشهر الذي استجاب الله فيه لحبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم وشق بدر السماء نصفين، وهو الشهر الذي نزل فيه قول الله تعالى "إن الله وملائكته يصلون على النبي، يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، وزاده النبي الكريم شرفًا.

فحسب مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ، azhar.eg ، فشهر شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي ﷺ إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ» كما ورد بالصحيحين.

كما قيل إنما سُمي شعبان لأنه يتشعب فيه الخير أو قيل سُمي شعبان لأنه شع فيه وبان أي اتضح، لأن الخير قد شع في هذا الشهر وأصبح واضحًا، ومن ثمّ فهو شهر خيرات وبركات من الله سبحانه وتعالى.

 

هل ورد دعاء عظيم في أول شهر شعبان:

وفق دار الإفتاء المصرية حسب صفحتها الرسمية عبر موقع الفيس بوك، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء بصيغة معينة يمكن تسميتها دعاء دخول شهر شعبان إلا دعاء واحد فمما روى الإمام أحمد في المسند وغيره عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ. وفي رواية غيره: ... وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ. وإسناده ضعيف، كما قال الألباني والأناؤوط، إلا أنه يمكننا القول أنه مع دخول أول شهر شعبان هناك دعاء عظيم يمكننا الدعاء به (حسب دار الإفتاء المصرية) وهو: "اللهم في أول ليلة من شهر شعبان اغفر لنا وارحمنا واعف عنا وتقبل منا أعمالنا واسترنا".

وقد استشهدت الإفتاء بما ورد في السنة؛ ففيما قد روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. والحديث حسنه الألباني، ومن ثمّ فإن الأعمال ترفع إلى الله تعالى في شهر شعبان كما صرح بذلك الحديث الشريف.

 

المصدر
مساحة نت ـ متابعات

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى