معلومات وتفاصيل مهمة لا تعرفها عن الملكة إليزابيث الثانية.. ستتفاجأ
استحوذت الملكة عند ولادتها في الـ21 من أبريل 1926 على المرتبة الثالثة في خط الخلافة على العرش البريطاني. تولى عمها، إدوارد الثامن، العرش عندما توفي والده جورج الخامس في عام 1936، لكن تنازله عن الحكم في وقت لاحق من العام نفسه أدى إلى تولي أخيه، جورج السادس، والد إليزابيث الثانية مقاليد الحكم ملكاً على بريطانيا.
وقد كان إدوارد الثامن أول ملك يتنازل عن العرش بشكل طوعي، تنازل إدوارد جاء بدافع حبه لامرأة، فبعد رفض كنيسة إنجلترا التغاضي عن فكرة زواجه من الأميركية المطلقة واليس وارفيلد سيمبسون، كان لا بد للزوجين من إقامة مراسم زواج مدنية، التي ستخالف بطبيعة الحال منصبه كرئيس لكنيسة إنجلترا باعتباره الملك،فما كان منه سوى التخلي عن الحكم.
إن ما حدث، ومع تولي والدها الحكم، أصبحت إليزابيث ذات السنوات الـ10 في منصب وريث العرش، أما شقيقتها مارغريت، التي كانت في السادسة من عمرها آنذاك، فكانت في المرتبة الثانية في سلسلة الخلافة.
أما قبل توليها الحكم، فقد تزوجت إليزابيث الثانية من الأمير فيليب الذي التقت به لأول مرة في عام 1934 عندما كانت في الثامنة من عمرها في حين كان في الـ13 من عمره، وذلك في حفل زفاف مارينا، أميرة اليونان والدنمارك والأمير جورج، دوق كنت، التقى الزوجان بعدها مرة أخرى في صيف عام 1939، عندما كان عمرها 13 عاماً وكان عمره 18 عاماً.
وقد أعلن الطرفان خطوبتهما في التاسع من يوليو (تموز) 1947 ليتزوجا بعدها بأربعة أشهر في الـ20 من نوفمبر (تشرين الثاني) في كنيسة ويستمنستر آبي، وهو المكان نفسه الذي تزوج فيه والدها ووالدتها جورج السادس وإليزابيث عام 1923 وفي وقت لاحق ضم المكان نفسه أيضاً زواج الأمير ويليام والأميرة كيت، دوق ودوقة كامبريدج في عام 2011.
الملكة والأمير فيليب رزقا بأربعة أبناء. أولهم تشارلز (الملك الحالي) عام 1948، ومن ثم الأميرة الملكية آن عام 1950، وتلاها الأمير أندرو عام 1960 والأمير إدوارد عام 1964.خلال أعوامها الـ70 في الحكم،تبدل على المملكة المتحدة 15 رئيساً للوزراء- كان وينستون تشرشل أولهم وليز تراس آخرهم، على مدى هذه العقود السبعة،عملت الملكة بإخلاص خدمة لواجباتها الدبلوماسية، وحضرت قسماً كبيراً من الـ2000 فعالية التي تقيمها العائلة المالكة كل عام، إضافة إلى قيامها بحوالى 200 رحلة ملكية إلى دول الكومنولث خلال فترة حكمها.