أخبار اليمن

فضيحة تجسس تهز الأمم المتحدة في صنعاء: وثائق تدين موظفين بالعمل لصالح الموساد

كشفت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن السبب الحقيقي وراء استدعائها المفاجئ لموظفيها العاملين في العاصمة اليمنية صنعاء.

ووفقًا لمصادر حقوقية خاصة، جاء قرار الاستدعاء على خلفية حصول المنظمة الأممية على وثائق "مدينة" لعدد من موظفيها بالتورط في عمليات تجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

وأكدت المصادر أن الأمم المتحدة باشرت فتح تحقيق موسع مع الموظفين المستدعين من صنعاء، ومن المتوقع أن تطال هذه التحقيقات كافة العاملين في المنظمات الأممية التي تعمل في شمال اليمن.

تأتي هذه التطورات بعد أن كشفت الأمم المتحدة في وقت سابق عن وساطة عمانية جرت لإطلاق سراح موظفين كبار في مكاتبها بصنعاء، كانوا قد خضعوا للتحقيق بالفعل لتورطهم في عمليات تجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشارت تقارير سابقة إلى استدعاء بعض موظفي الأمم المتحدة إلى "تل أبيب" مؤخرًا قبل الغارات الأخيرة التي استهدفت اجتماعًا للحكومة في صنعاء وأسفرت عن استشهاد رئيسها وعدد من رفاقه. وتحدثت تقارير إعلامية عن نقل المنظمة قرابة 15 موظفًا للتحقيق خارج البلاد.

ويُؤكد فتح الأمم المتحدة لهذا التحقيق الآن صحة الرواية اليمنية المتداولة حول تورط موظفين أمميين في التجسس لمصلحة الاحتلال، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت صنعاء هي من زودت المنظمة بالوثائق المدينة أم جهات أخرى.

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى