فضيحة سياسية؟: وزير الدفاع السابق يرد على الاتهامات ويكشف حقيقة تسليم صنعاء

في حوار حصري مع الصحافي اليمني سمير النمري، كشف وزير الدفاع اليمني الأسبق محمد ناصر أحمد تفاصيل مثيرة حول دوره في تسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء، وهو الاتهام الذي طالما طاله.
الوزير السابق نفى بشدة أي مسؤولية شخصية عن سقوط العاصمة، مؤكداً أن كل القرارات كانت تصدر من القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس عبدربه منصور هادي، وأنه كان مجرد منفذ للقرارات الحكومية.
سمير النمري، الذي التقى بالوزير في مسقط، وصفه كشخص متواضع وبسيط لا يمتلك أموالاً ولا عقارات، ويقود سيارة صغيرة قديمة جلبها معه من اليمن. ورغم هذه الظروف، أشار الصحافي إلى أن الوزير يحمل شهادة مهمة من تجربة قيادته لوزارة الدفاع في واحدة من أسوأ مراحل اليمن.
وطالب سمير الوزير أكثر من مرة بالحديث للإعلام لتوضيح الأمور وتقديم شهادته عن تلك الحقبة العصيبة، معبراً عن أمله في أن يكشف الوزير المزيد قريباً.
الوزير بخير ويسلم على الجميع، لكن قصة سقوط صنعاء وملابساتها ما زالت تثير الجدل وتسائل الجميع حول من كان فعلاً المتحكم بالقرار.