[esi views ttl="0"]
منوعات

ما حكم صلاة الجمعة والعيد في يوم واحد؟.. إليك أرجح أقوال العلماء في المسألة

بعدما تأكيد أن أول أيام عيد الفطر هو اليوم الجمعة، فإن في هذه الحالة تتوافق صلاة العيد مع صلاة الجمعة، لذا أجابت المؤسسات الدينية مثل دار الإفتاء المصرية والشؤون الإسلامية على حكم موافقة صلاة العيد لصلاة الجمعة.

وفي التفاصيل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك قولان عند العلماء الأول يرجح أنه من صلى العيد يكتفي به ويصلي الجمعة ظهرا أي 4 ركعات، ورأي آخر رجح أن صلاة العيد سنة وصلاة الجمعة فرض، فلا تسقط السنة الفرض، لذا من صلى الله العيد يصلي الجمعة.

هذا وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون"، وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحكم رخص لمن جاء لصلاة العيد من أماكن بعيدة.

إلى ذلك، وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تعميما بشأن إقامة صلاة الجمعة في يوم العيد، لأئمة المساجد والجوامع باعتماد العمل فيه وفقا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى رقم 21162 في الـ8 من ذوالقعدة 1420 هجريا، وذلك على أن يشمل التعميم الآتي:

1ـ  من حضر صلاة العيد فيرخص له عدم حضور صلاة الجمعة، على أن يصليها ظهرا في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.

2ـ من لم يحضر صلاة العيد لا تشمله الرخصة، لذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، ويجب عليه السعي للمسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهرا.

3ـ  على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلاّ فتصلى ظهرا

4ـ من حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة وجب عليه أن يصليها ظهرا بعد دخول وقت الظهر.

5ـ لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.

6ـ القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله.

المصدر
مساحة نت ـ متابعة خاصة

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى