بعد وقف إطلاق النار.. الأرقام تكشف عن حصيلة كارثية في إيران وإسرائيل

بعد توقف أصوات القصف، بدأت الأرقام تكشف حجم الكارثة التي خلّفتها الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي اندلعت في 13 يونيو واستمرت 12 يومًا.

فبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة الإيرانية، بلغت حصيلة القتلى 610 أشخاص على الأقل، جميعهم من المدنيين، إضافة إلى أكثر من 4700 مصاب، بينهم 13 طفلًا – أصغرهم رضيع يبلغ من العمر شهرين.

كما لقي خمسة من الكوادر الطبية مصرعهم، وتعرضت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف للتدمير جراء الضربات الإسرائيلية.

وكتب المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، عبر منصة "إكس":

"خلال الأيام الـ12 الأخيرة، عشنا مشاهد مروعة جدًا في المستشفيات… لم نرَ مثلها منذ عقود".

ولم تكن الخسائر المدنية وحدها البارزة، إذ فقدت طهران عددًا من كبار قادتها العسكريين، على رأسهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري، في اليوم الأول من الهجمات. كما تم تأكيد مقتل عدد من كبار العلماء النوويين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني.

وفي المقابل، أعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية أن الهجمات الإيرانية أسفرت عن مقتل 28 شخصًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، في حصيلة أقلّ نسبيًا لكنها تبقى مؤلمة على المستوى الداخلي.

الهدوء عاد مؤقتًا، لكن الأرقام تكشف أن النار لم تخمد دون أن تترك ندوبًا عميقة على الجانبين.