عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف عن بنود مقترح تمديد الهدنة الجديد.. الطرقات ورواتب هذه الفئات أبرز البنود (نص المقترح)
قال المبعوث الأممي إلى اليمن إنه واصل العمل مع كلا الجانبين لإيجاد حلول حول الهدنة وغيرها.
وأضاف، في إحاطته لمجلس الأمن: "أحث الطرفين على إبداء روح القيادة والمرونة اللازمتين للتوصل إلى اتفاق ممتد وموسع".
وتابع: "أرحب بما أبداه الطرفان من ضبط نفس منذ انتهاء الهدنة في 2 تشرين الأول/أكتوبر، فلحسن الحظ لم نشهد أي تصعيد عسكري كبير، ولم يُبّلغ الا عن وقوع تبادل لنيران المدفعية والأسلحة الصغيرة بشكل متقطع على الجبهات الواقعة في تعز ومأرب والحديدة والضالع".
وقال: "منذ 2 تشرين الأول/أكتوبر، يستمر تسيير الرحلات الجوية بين مطار صنعاء وعمّان، وأود أن أكرر التعبير عن امتناني للمملكة الأردنية لتسهيلها ودعمها الثابتين. وبصورة مماثلة، استمرت سفن الوقود بالدخول إلى موانئ الحديدة بشكل منتظم."
وأضاف: "منذ ستة أشهر ونصف ، في 2 أبريل ، دخلت الهدنة في اليمن حيز التنفيذ على مستوى البلاد. وعلى مدار الأشهر الستة والنصف الماضية ، بدأت الهدنة في التخفيف من معاناة رجال ونساء اليمن".
وزاد: "لدى الأطراف الآن خيار متاح أمامهم، يمكنهم اختيار المحافظة على وتطوير الهدنة وانتهاج الطريق نحو السلام كما يتوقع منهم الشعب اليمني. بخلاف ذلك، إن العودة إلى الحرب تعني تجديد وزيادة معاناة المدنيين".
وأوضح: "وعلى الأطراف إثبات القيادة، والمرونة، والمساومة المطلوة للتوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة وتوسيع نطاقها وبشكل عاجل. إنَّ أعضاء هذا المجلس والمجتمع الدولي يتابعون الوضع في اليمن بقلق بالغ".
وقال إن المقترح يتضمن:
عناصر المقترح
1 - استمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد،
2 - آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية.
3. فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل.
4. زيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي.
5. التدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة وبدون أي عوائق، و
6. الالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين.
7. يتضمن المقترح أيضا إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار، - والأهم من ذلك - استئناف لعملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل اتجاه حل شامل للنزاع.
10.من المهم تذكِّر بأنَّ الهدنة لم تكن غاية في حد ذاتها ، بل كانت لبنة بناء لتعزيز الثقة بين الأطراف وتهيئة بيئة مواتية للعمل نحو حل سياسي للنزاع."