أخبار اليمن

الكشف عن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران

في خطوة وُصفت بأنها "تحول استراتيجي لافت" في العلاقات بين الرياض وطهران، وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، صباح اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد رسمي رفيع، في زيارة رسمية تأتي بتوجيه مباشر من القيادة السعودية.

الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها بهذا المستوى الرفيع منذ سنوات طويلة من التوتر والتباعد بين البلدين، تحمل رسائل سياسية واقتصادية وعسكرية في آنٍ واحد، وتفتح باب التكهنات حول ما إذا كنا نشهد فصلاً جديداً في العلاقات السعودية – الإيرانية.

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، سيعقد الأمير خالد بن سلمان خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية، بهدف تعزيز العلاقات بين الرياض وطهران، وبحث ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

وتتضمن أجندة الزيارة مناقشات حول:

الأمن الإقليمي وممرات الملاحة في الخليج العربي

جهود التهدئة في اليمن وسوريا

التعاون الدفاعي والأمني

ملفات الطاقة والتبادل التجاري

 

لماذا الآن؟:

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتغيرات متسارعة، سواء على صعيد التهدئة في ملفات النزاع، أو في ظل مساعي القوى الكبرى لخفض التوترات في الشرق الأوسط، ما يطرح تساؤلات حول الدور الذي ستلعبه السعودية وإيران في رسم خارطة جديدة للتوازنات الإقليمية.

ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة متبادلة في تخفيف التوتر وفتح قنوات الحوار، خاصة بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية العام الماضي برعاية صينية.

ويرى محللون أن زيارة وزير الدفاع السعودي قد تحمل في طياتها إشارات تعاون غير مسبوق في قضايا أمنية حساسة مثل مكافحة الإرهاب، وحماية الملاحة في مضيق هرمز، إلى جانب محاولات لخفض النفوذ الإقليمي للجماعات المسلحة التي تدعمها أطراف إقليمية.

المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى