[esi views ttl="0"]
أخبار اليمن

قرار سعودي بصرف المرتبات المتوقفة منذ فترة في اليمن.. وقيادي بالانتقالي يعتبره عملا رائعا

علق قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي على نجاح أحد قيادات المجلس في اطلاق مرتبات القوات الجنوبية المتوقفة منذ عدة شهور والتي تُصرف من الرياض.

وكتب القيادي صلاح السقلدي تعليقا على الخبر: عمل رائع خصوصا وأن أوضاع أفراد وضباط هذه القوات قد أصبحت مزرية وتبعث عن الشفقة فضلاً عن السخط.. لكن لماذا المرتبات من السعودية؟ وهل هي من الخزانة السعودية؟ أم من عائدات النفط التي تورد الى حساب بنكي بالرياض باسم الحكومة اليمنية منذ بداية هذه الحرب؟.

وأضاف السقلدي: أياً كان مصدر هذه المرتبات فثمة  عقبة كأداء يعاني منها الانتقالي الجنوبي والقضية الجنوبية برمتها متمثلة بعدم وجود موارد مالية مستقلة سواء لتغطية مرتبات الوحدات العسكرية او سواها من المصاريف الواجب توفيرها لتسيير عمل الماكنة القضية الجنوبية. وهذه المعضلة أكبر وأخطر ما يواجهها الانتقالي فغياب الموارد المالية تعني بالضرورة عدم امتلاك القرار الوطني وافتقاره للإرادة الوطنية وبقائها رهن بيد الغير.. فمن لا يمتلك لقمته لن يمتلك قراره.

وتابع: فالشراكة السياسية المختلة التي انخرط بها الانتقالي مع تلك القوى والاحزاب برغبة وضغط سعودي وإماراتي منذ اتفاق الرياض ومن ثم مشاورات الرياض الأخيرة  جعلت المجلس يتخلى  عن قرار الادارة الذاتية إنفاذا لشروط تلك الشراكة..

وأضاف: صحيح أن هذا القرار -الذي استهدف السيطرة على بعض الموارد عوضاً عن ذهابها إلى ايدي قوى نهبوية فاسدة - لا يفي بالغرض ولا يشمل كل الموارد وينحصر فقط في عدن إلّا أنه كان فاتحة نحو المضي قدما لاستعادة السيطرة على مجمل الموارد في كل المحافظات وبالتالي كان التخلي عنه بمثابة العودة الى نقطة الصفر  والاستمرار بعملية استجداء المرتبات والحقوق والمشاريع التنموية من الغير وتصغير الأكتاف وسكب الكرامات على عتبات الآخرين والإبقاء على القرار الوطني المستقل مُصادر.. فبقاء المرتبات والخدمات والموارد ورقة ابتزاز ومساومة سياسية بيد الغير يعمق الشعور بمرارة الإهانة وبالارتهان.

وختم مقاله بالقول:   بقي الاشارة إلى أن عدن العاصمة دونا عن باقي المحافظات لا تمتلك بلكا مركزيا بعد أن سطا عليه البنك المركزي اليمني القادم من صنعاء واستحوذ على إدارته و اصوله المالية والعقارية أو في أحسن حال جمد نشاطها الى أجلٍ غير معلوم.

المصدر
مساحة نت ـ متابعة خاصة

اقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى